كتائب القسام: مسيرة القائد “السنوار” الجهادية ومسار المقاومة

غزة – المكتب الإعلامي :
أصدرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بيانًا أشادت فيه بمسيرة قائدها “أبي إبراهيم”، الذي وصفته بأنه من جيل التأسيس لحركة المقاومة الإسلامية وأجهزتها العسكرية والأمنية. وأكد البيان أن القائد أبو إبراهيم قضى أكثر من عشرين عامًا أسيرًا في سجون الاحتلال، قبل أن يتم تحريره في صفقة “وفاء الأحرار”.

مسيرة الجهاد بعد التحرر
أفاد البيان أنه منذ تحرير القائد، رفض التوقف عن مسيرة الجهاد، مشرفًا على العمل العسكري لحركة حماس في الأقاليم الثلاثة، ومساهمًا بشكل رئيسي في توحيد جبهات المقاومة على طريق القدس العربي. وفي فترة قيادته للحركة في غزة، شهدت الحركة نقلة نوعية في مسيرتها الدعوية والسياسية والعسكرية، والتي توّجت بمعركة “طوفان الأقصى”.
العلاقات الوطنية والعمل المشترك
أضاف البيان أن القائد أبو إبراهيم كان له دور بارز في توطيد العلاقات الوطنية والعمل المقاوم المشترك، قبل أن يتولى قيادة الحركة في الداخل والخارج عقب استشهاد القائد إسماعيل هنية.
معركة التحرير الكبرى
وأكدت كتائب القسام أن فصائل المقاومة، وفي القلب منها حركة حماس، حين قررت دخول هذه المعركة الكبرى والفاصلة في تاريخ جهاد الشعب الفلسطيني، كانت تعلم أن ثمن التحرير غالٍ جدًا. وأن المقاومة كانت مستعدةً لتقديم التضحيات في سبيل حقوق الشعب الفلسطيني، مقدمةً القادة والجند، ورافضةً الخضوع للعدو أو السكوت على ظلم الاحتلال ونهب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
رسالة المقاومة للعدو
أوضحت كتائب القسام أن مسيرة الجهاد لن تتوقف حتى تحرير فلسطين كاملةً وطرد آخر جندي صهيوني منها. وأن الشعب الفلسطيني رغم الأثمان الباهظة لم ينكسر أو يستسلم بعد مرور عام على معركة “طوفان الأقصى”. ووجهت رسالة للعدو بأن اغتيال قادة المقاومة مثل السنوار وهنية ونصر الله والعاروري وغيرهم لن يثني المقاومة عن هدفها، بل سيزيدها عزيمةً وإصرارًا.
واختتم البيان بأن الشهادة هي أسمى ما يتمناه قادة المقاومة، ودماؤهم ستكون مشعلاً ينير طريق التحرير ونارًا تحرق المعتدين.